الأربعاء، 20 يوليو 2016

أمور عليكِ تجنّبها وإبعادها عن مهبلكِ فوراً




المنطقة الحسّاسة كما يدلّ إسمها هي من أكثر المناطق رقّة في جسم المرأة، لذا يجب الاهتمام بها والحرص على عدم إصابتها بأيّ ضرر. لكن المبالغة في العناية قد ينعكس سلباً على صحّة المهبل فيسبّب إذاً إلتهابات ومشاكل أخرى عديدةلذلك، نقدّم إليكِ في ما يلي لائحة الأمور التي عليكِ تجنّب القيام بها وإبعادها عن مهبلكِ للمحافظة على صحّته.

الـDouching؟ طبعاً لا!
المنطقة الحساسّة هي سيّدة نفسها، تحتوي على بكتيريا جيّدة تحارب الفطريّات والالتهابات كما تنظّف نفسها بنفسها عبر إفراز مواد معيّنة. إنّ تنظيف هذه المنطقة بعمق من الداخل يقضي على البكتيريا الجيّدة المتواجدة فيها، ما يعرّضكِ للكثير من الالتهابات والمشاكل وحتّى الأمراض.

بعض الوجبات المعيّنة ليست صديقتكِ قبل العلاقة الحميمة
قبل العلاقة الحميمة بـ3 أيّام، تجنّبي الإفراط في تناول اللحوم، البهارات، البصل، الثوم والبروكولي التي تؤثّر على رائحة المنطقة الحسّاسة. استبدليها بالفاكهة كالأناناس والفراولة والمانغا لتتجنّبي الروائح الغريبة والمواقف المحرجة.

إزالة الشعر بالكريمات جريمة لا تُغتفر
قد تبدو لكِ الكريمات المزيلة للشعر الطريقة الأسهل، الأسرع والأقل ألماً، لكنّها في المقابل تلحق الضرر الجسيم بمهبلكِ! تطبيق هذه المستحضرات على المنطقة الحسّاسة هو أشبه بتطبيق مواد كيميائيّة مؤذية بشكلٍ مباشر، أتتخيّلين تأثير ذلك السلبي على صحّة مهبلكِ؟ هنالك العديد من البدائل فلا تعرّضي نفسكِ للخطر!
الصابون المعطّر ليس الخيار الأفضل...
قد تعتقدين أنّ استخدامه سيمنحكِ رائحة منعشة، لكنّه في الواقع يُسبّب بجفاف المنطقة الأمر الذي قد يؤدّي إلى الإحمرار، الالتهابات والشعور بالحكاكاكتفي باستخدام الصابون العادي لكن أيضاً من دون مبالغة كي لا تؤثّري سلباً على توازن معامل حموضة المنطقة أو ما يُعرف بالـPH.

أبعدي الليفة لا بل تخلّصي منها إلى الأبد
نظراً إلى أنّها الملجأ الأفضل لتجمّع البكتيريا المؤذيّة، الليفة هي عدوّة بشرتكِ فلا تقرّبيها من مهبلكِ إطلاقاً! بالإضافة إلى ذلك، تترك الليفة تشقّقات صغيرة في بشرتكِ الحسّاسة الأمر الذي يعرّضكِ للكثير من المشاكلأتحتاجين لسببٍ آخر؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

زود دخلك 300 دولار شهريا

make-money-468x60