‏إظهار الرسائل ذات التسميات ضغط الدم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ضغط الدم. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

علامات هامّة تستوجب التخفيف من كمية الملح في طعامك!



إن تناول كميات كبيرة من الملح ليس مفيداً لجسمك. ومع مرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى سكته قلبية، وفقا لما ذكرته رابطة القلب الأمريكية.
لهذا السبب تأمل المنظمة الأمريكية من الأشخاص عدم زيادة نسبة الملح في طعامهم عن 1500 ميلي غرام يومياً، وبالرغم من ذلك هناك من يقول إن عدم زيادة نسبة الملح عن 2400 ميلي غرام يعد بداية جيدة.
ويحدد إخصائيو التغذية 4 علامات واضحة تدل على أنك بحاجة إلى خفض كمية الملح في الأطعمة التي تتناولها وهي كالآتي :
الشعور بالانتفاخ :
إذا شعرت بزيادة في وزنك بين عشية وضحاها، قد تكون زيادة نسبة الملح في طعامك هي السبب. فالملح يعمل كعامل جذب للمياه، مما يسبب لك الاحتفاظ بالسوائل، وفقاً لما ذكره بوني توب، مؤسس منظمة “أفضل من الريجيم ” ومؤلف كتاب “اقرأه قبل أن تأكله” .
جفاف الفم باستمرار :
إن تناول الأطعمة الغنية بالملح قد يؤدي إلى الشعور بالعطش باستمرار، حتى لو تناولت الكمية المناسبة من الماء يومياً. فالجسم بحاجة إلى تنظيم كمية الملح مع السوائل. لذلك تناول الكثير من الملح سيؤدي إلى زيادة الحاجة إلى السوائل للتخلص من الملح.
الكثير من الأطعمة بلا طعم :
عندما تستخدم كميات كبيرة من الملح، سيتكون لديك مذاق خاص له، وبالتالي لا تستطيع أن تتذوق لذة الطعام الذي تأكله.
ارتفاع ضغط الدم :
نسبة ضغط الدم الطبيعي عند الإنسان من 120/80 وفقاً لما حددته رابطة القلب الأمريكية. فإذا كان لديك ارتفاع شديد في ضغط الدم، ربما لن تظهر أعراض لذلك، ولكن بعد إجراء الفحوصات ستجد نسباً مرتفعة.
ويرجع ذلك إلى تناول كميات كبيرة من الملح، حيث إن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وتليف الكلى، فضلاً عن أنه يؤثر على الإدراك.

الأحد، 19 يونيو 2016

علاج ضغط الدم المنخفض



إنّ أمراضْ الضّغط هي منْ الأمراض الشّائِعة في عصرِنا الحديث، والتي لها علاقَة بالقَلْب والأعصاب والشّرايين، فمِنْ المعروف أنّ أعضاء جِسِم الإنسان مُتكامِلة، لا يُمكِن لأيْ عُضو أن يعمَل وحِيداً، فالقَلب مثلا يحتَاج للدّم، والدّم يحتاج لنقِل الأكسِجين الذي لا يأتِي إلا منْ الرّئتين وهكذا، فإنّ وجُود خلَل في أحد الأعضاء يُؤثِر على عُضو آخر، والضّغط منْ الأمراض التي تكون جرّاء وجُود خلَل ما في القلب أو الشّرايين، فهُناك ضَغْط مُرتفِع وضغط مُنخفِضْ، ومنْ المعروف أنّ المُعدّل الضّغط الطّبيعِي لإنسان لا يُعانِي منْ أمراض هي 120/ 80 ووحدة قياسُه هي مِليمتر زِئبَق، حيثُ تُعرَف ال120 بالضّغط الانقِباضِي، وال80 بالضّغط الانبِساطِي، والضّغط الانقِباضِي يكون عند قيام القَلْب بضّخْ الدّم في جِسم الإنسان، والانبِساطِي يكون عندما يقوم القَلب بتجمِيع الدّم لضّخِه مرّة أخرى، عند وصُول الضّغط الانقباضِي إلى مُعدّلات أعلى من المُعدّل الطّبيعي وهو 120، والضّغط الانبِساطِي يكون أعلى من 80، فهذا يكون ضغطاً مُرتفِعاً، وعلى العكس من ذلك يكون الضّغط المُنخفِض، لذلك لا بُدّ منْ القِيام بقِياس الضّغط من حينْ لآخر لمعرفة مُعدّله ومُحاولِة جعلُه في قياساتِه الطّبيعيّة كي لا نكون عُرضَة لمُضاعفَات الأمراض والوصُول إلى مشاكِل ليس منْ السّهِل عِلاجِها.

ما هو ضّغْطِ الدّم

ضَغِط الدّم هو مُعدّل سِريان الدّم في جِسم الإنسان، فالدّم ينتقِل في جِسِم الإنسان حامِلاً معه الأكسجين والمواد الغِذائِيّة، ففي حال كانَ الضّغْط مُنخفِضاً فسيُؤثِر ذلك على انخِفاض كِميات الأكسجِين التي تصِلْ إلى أنسِجة الجِسِم وأيضاً المواد الغِذائيّة التي تُعطِي الطّاقة للخلايا، وكل هذا يُؤثِر سِلْباً على جِسمِ الإنسان.

أسباب انخفَاض ضغِط الدّم

إنّ أسباب حُدوث انخِفاضْ في ضَغِطْ الدّم كثيرة، منها سُوء التّغذيّة، حيثُ أنّ هناك الكثير منْ النّاس يعتمِدون في وجباتِهم على الأطعِمَة الجاهِزَة، ولا يعلمون أنّ أجسامِهِم بحاجة إلى تناول الفواكِه والخُضروات التي تحتوي على الكثير منْ الفوائِد للجِسِم، والاستمرار لفتراتْ طويلة بتناول أغذيّة غيرْ صِحيّة يؤدِي إلى التّسبُب بانخِفاض ضَغِط الدّم ويُؤثِر ذلك على الجِسِم، أيضاً من المُسّبِبات لانخفاض ضَغط الدّم هي بعض الأمراض كمرَض السُكّر وتصّلُب الأوعيّة الدّموية، أو ارتفَاع نِسبة الكولستِرول الذي يُضعِف منْ سريّان الدّم في الشّرايين، قد ينخفِض الضّغِط أثناء الوقُوف لفترات طَويلَة وخُصوصَاً عند الأطفَال، وأيضاً الضُغوطْ النّفسيّة أو التّفكِير المُستّمِر بأمور الحياة، أو مُواجَهِة صدّمات مُتتاليّة كلَها من شأنِها أنْ تُخفِضْ ضغِط الدّم، وتجعل الشّخص غير مُتوازِناً ولديْه خلَل ما.

أعراض الضّغِط المُنخفِضْ

إنّ للضغِط المُنخفِض أعراض تكون واضِحَة، ومنْ يعلم تلك الأعراض يعرِف أنّ لديه انخِفاضَاً في الضّغط، ومنْ هذه الأعراض الشُعور بعطِش شديد، وزِيادة في مُعدّل ضربات القلب، وحُدوث دُوخة تجعل الشّخص غير قادِر على الاتّزان والوقوف، وأيضاً تُسبّب صُدَاعاً ورُؤية غير واضِحة، ويشعُر المُصاب بانخِفاض ضغط الدّم بضِيق في التّنفُس ويحِس بالبُرودة حتى لو كان الجَو حارّاً ويبدأ جِسمُه بالارتِعاش.

طُرق عِلاج انخِفاض ضَغِط الدّم

قبْل البِدء بِعلاج انخِفاض ضَغط الدّم، لا بُدّ ومعرفة مُعدّل الضّغط الانقِباضِي والانبِساطِي، ولنْ يتّم ذلك إلا عبرَ أجهِزة الفَحِص، والتي منها إلكترونيّة ومنها اليدويّة، والتأكُد منْ القِراءة الجيّدة للمُعدّل، ومن المُهم إعادة الفَحص مرّة ومرّتين للتأكُد منْ أنّ القِراءة صحيحة ولا يتغيّر المُعدّل في كل مرّة يتّم قِياس ضغِط الدّم بها، وبعد معرِفة مُعدّل الضّغط نأتي للخُطوة الثّانيّة وهي معرِفة سبب الانخِفاض، ليتّم مُعالجِة انخِفاض ضغط الدّم وفي نفسِ الوقت القضاء على مُسببُه، لذلك منْ المُهِم معرِفة السّبب الذي جعل ضَغط الدّم مُنخفِضاً، فإنْ كان السّبب تناول أدويّة لضغِط الدّم بكميّة كبيرة فيجِب التّقليل منها في المرّة القادِمة، وإنّ السّبب الوقوف لفترات طويلة فيجِبْ الجُلوس وجعل الجِسِم مُرتاحاً، وهناك الكثير منْ الأسباب التي لا بُدّ منْ معرفتِها لكي يتّم القَضَاء عليها، ومنْ المعروف أنّ هُناك عدّة طُرق تتّم منْ خلالِها مُعالجِة ضغطْ الدّم وهي إمّا بتناول بعض الأغذيّة أو المشروبَات أو بتناول بعضْ الأدويّة، ومنْ أهم العلِاجات التي تمّ تجربتُها ولها دور فاعِلْ في عِلاج انخفاضْ الدّم هو الملح، فيتّم وضع القليل منْ الملح في كأسْ منْ الماء ويتناولُه المريض والانتِظَار قليلاً ريثمَا يعود الضّغط إلى مُعدّله الطّبيعي، واستخدَام الملح مُهِم لأنّه يحتوي على الصُوديوم الذي يرفَع الضّغط، ولا بُدّ من الانتباه أنْ تكون كِميّة الملح مُناسِبة ليس كِمية كبيرة حتى لا يكون غيرْ صِحِي، أيضاً منْ العِلاجات التي قد تكون فعّالة ومُتوفِرة لدى الجميع، وهي علِاج مُؤقَت وسريع ومُفِيد لرفِع ضغطْ الدّم وهي القهوة، لأنّ القهوة تحتوي على الكافَيين الذي يعمل أيضاً على رفِع ضَغِط الدّم، ولكنْ يجب الانتبَاه منْ التّعود على شُرب القهوة لأنّ وجود الكافيين في جِسم الإنسان يُضِر بصِحتُه، ومن العِلاجات المُفيدة في انخِفاض ضَغِط الدّم هو عصير اللّيمون، وهو مُهِم في حالات انخِفاض ضغِط الدّم بسبب نقْص السّوائل في الجسم مما يُساعِد على رفع ضغِط الدّم وتزويدْ الجِسم بالسّوائل التي يحتاجَها، وهُناك الكثير منْ العِلاجات كالزّبيب واللّوز والرّيحان وكل ما يُمكن أنْ يحتوي على فيتامينات تُعيد للجِسم توازنُه، وجعل مُعدّل الضّغط طبيعياً.

نصائح وإرشادَات

لا بُدّ من اتّباع تعليمات وإرشادَات الطّبيب المُشرِف على حالتِك، وخاصّة إذا كنت منْ المُصابين بانخِفاض ضغط الدّم فعليك الانتباه لنفسِك جَيدّاً وذلك بالقِياس الدّوري لمُعدّل الضّغط لديك، ومُحاولة جعلُه حول مُعدّلُه الطبيعي كيْ لا تكون عُرضَة للأعرَاض التي يُسببُها الضّغط المُنخفِض من آلام في الرّأس وضعف الرُؤيّة وغيرها الكثير:

قم بتناول الأغذيّة الصّحيّة والسّليمة التي يستفيد منها الجِسم، والابتِعاد أو التّقلِيل منْ الأغذيّة الجاهِزة أو المُعلّبة، والاقتراب من الفواكِه والخُضروات الطّازجة فهي تُفيدُك حتى على المدى البعيد، وأيضاً لا تنسى السّوائل والعصَائر الطّبيعية، تناولها بشكل يومّي.

ومنْ الأمور التي تُفيدُك إذا كنت منْ المُصابين الذين يُعانُون منْ انخِفاضْ ضغِط الدّم لفترات طويلة، قمْ برفِع أرجُلِك وضَعْ تحتهُما وسادَة مثلاً بحيثُ يكونا بمُستوى أعلى منْ مُستوى الرّأس ليتّم ضخْ أكبر كِميّة منْ الدّم إلى القلب والمُخْ.

وإنّ لمُمارسِة الرّياضة بشكِل مُنتظَم دور مُهِم في الحِفاظ على ضغِط الدّم في مُعدّلاتِه الطّبيعية، والرّياضة تعمل على خَفِض نِسبة الكولستِرول في الجِسْم مما يجعل الدّم لا يجِد مُعيقَات أثناء سِريّانِه في الشّرايين.

عليكَ تجنُب رفِع الأوزان الثّقيلة أو التّعرُض لإجهاد جسدِي، فهذا يُسبب انخِفاضاً في ضغط الدّم، وأيضاً لا تعمل لأوقات مُتأخِرة أو لفترَات طويلَة، لا بُدّ وأنْ تُريح جِسمِك، ولا تجعل القَلق والتّفكير السّلبي يُسيطِران عليك بسبب العَمَل أو غيرُه فهذا يُخفّض منْ ضغِط الدّم لديك.

إن كنت مِمنْ يُعانون من البَدّانة، فعليك البِدء في تخفِيف وزنِك، لأنّ البدّانة تكون سبباً في انخِفاض ضغْط الدّم، اجعَل وزنِك مُناسِباً لطُولِك، وكُن حَذِراً عند تناولك للأطعِمة التي تحتوي على الكثير منْ النّشويّات أو تُسِبب رفع نسبة الكولستِرول في الجِسْم، ابدأ بتَحويل حياتِك منْ حياة خُمول وبدّانة إلى حياة نشَاط ورشَاقَة، فهذا كَفِيل بإبعادِك عنْ الكثير منْ الأمرَاض التي قد تتعرّض لها بسَبب انخِفاض ضغطْ الدّم.

أعراض ارتفاع الضغط


يُعرف ضغط الدّم بالقوّة التي يبذلها القلب لضخّ الدّم المُحمّل بالأكسجين في الشرايين، وقوّة الشّرايين بين نبضات القلب المُتكررة، وبهذا فإنّ قراءة ضغط الدّم تتكوّن من رقمين أولهما أكبر من الثّاني، والمعدّل الطّبيعي لضغط الدّم هو أن يكون أقل من 120\80.

ارتفاع ضغط الدّم

يكون ارتفاع ضغط الدّم على أربع مراحل، وهي:

ما قبل الارتفاع: ويكون عندما تزيد القراءات عن المُعدّل الطّبيعي بقدر بسيط، فينحصر بين 100-139، و 80-89.

مرحلة الارتفاع الأولى: ترتفع فيها قراءات الضغط إلى ما بين 140- 159، و 90-99.

مرحلة الارتفاع الثانية: تصل فيها القراءات ما فوق 160 و 100.

يُصنّف مرض الضغط من الأمراض الخطيرة التي تُهدّد الصّحة، و سُمّي بالمرض الصّامت لقلّة الأعراض التي تصاحبه، فيصعب اكتشافه و تشخيصه في مراحله المُبكّرة، و يتطوّر المرض ويصبح خبيثاً ليؤثّر على العصب البصريّ للعين، ويُسبّب نزيفاً في الشبكيّة فتتضرب الرّؤية، إضافة إلى التّقيّؤ والصّداع الشّديد.

أعراض ارتفاع ضغط الدّم

هناك عدة أعراض يشعر بها المصاب بارتفاع ضغط الدم، منها:

الصداع؛ فالصّداع يعد من أحد أهم وأول الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدّم، وفي حالة الإصابة بالصّداع المُتكرّر فإنّ أول ما يُسأل عنه المريض هو مستوى ضغط الدّم لديه.

الدوخة وفقدان الوعي تُعد من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض، ولكنها أقل حدوثاً في الحالات الأولى من الارتفاع، وتكون في المراحل المتقدّمة فقط.

الشّعور الدّائم بالغثيان، لأنّ المعدة هي أوّل ما يتأثر بارتفاع ضغط الدّم.

الآلام الشّديدة في مؤخّرة الرّأس.

الإحساس بالتّعب الشّديد، والخمول، والإرهاق، والكسل، بشكلٍ دائمٍ .

الشّعور الدّائم بالتوتّر، والتّفكير الشّديد، وعدم الاستقرار.

الشّعور الدّائم بالتوتّر، والتّفكير الشّديد، وعدم الاستقرار.

الإصابة بطنينٍ في الأذنين بشكلٍ دائمٍ أو في أوقاتٍ مُتقطّعةٍ من أهمّ أعراض الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم .

من الأعراض المصاحبة للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم الإصابة بنزيف دائم في الأنف.

ارتعاشات عديدة في عضلات الجسم المُختلفة، الأمر الذي يؤثّر على حركة المريض وسيطرته على جسمه.

تتأثر الرّؤية كثيراً عند مصاب مريض ارتفاع ضغط الدم بسبب الضّغط الواقع على العصب البصريّ وتأثيره المباشر على شبكيّة العين.

يشعر مريض ارتفاع ضغط الدّم بثقلٍ كبيرٍ في جسده، وصعوبة في السّيطرة على أعضائه.

يكون المريض عرضةً للإصابة بصعوبة كبيرةٍ في عمليّة التنفّس.

يصاب المريض بالتهابٍ حادٍ في المسالك البوليّة، وذلك بسبب زيادة تركيز الأملاح في البول ممّا يؤدّي إلى حدوث احمرار في لون البول مع الشّعور بحرقة أثناء عملية التبوّل.

حدوث تورّم في الأطراف وخاصّة السفليّة، وهي من الأعراض المُتقدّمة المصاحبة للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم.

قد يصاب المريض بفشلٍ كلويٍّ نتيجة ارتفاع ضغط الدّم الحادّ؛ حيث أنّ الأملاح العالية تؤثّر على صحّة الكليتين وقدرتهما.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدّم الحادّ

هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها مريض ارتفاع ضغط الدم، والّتي قد تؤدّي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم السيطرة على الضغط، منها:

يتسبّب ارتفاع ضغط الدّم بشكلٍ كبيرٍ في الإصابة بأمراض القلب فتتضخّم عضلة القلب يجعلها غير قادرةٍ على ضخّ الدّم، ويتضخّم جدار القلب نتيجة الضّغط الهائل الذي يتعرّض له، ويمكن الإصابة بضعف عامٍّ في القلب.

تُعدّ الإصابة بأمراض تصلّب الشّرايين من أعراض الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدّم المُزمن، فقد يصاب الجدار الدّاخلي للشّرايين بالتّلف، وقد يتعرّض للتصلّب النّاتج عن التشقّقات المُصاحبة للتلف، ممّا يفسح المجال لعمليّة ترسّب الدّهون بشكلٍ سهلٍ، ويجعلها تعمل على انسداد الشّرايين وحرمانها من الأكسجين اللّازم لتغذيةِ العضلات وغيرها.

يتسبّب ارتفاع ضغط الدّم في زيادة القابليّة للإصابة بأمراض الكلى النّاتجة عن التّضيّق الذي يصيب الشرايين المغذّية للكليتين ممّا يمنع الدّم من الوصول إليهما، ويعيق الوظائف الّتي تقوم بها، فيؤدّي ذلك في النّهاية إلى الإصابة بتلف الكليتين.

يتسبّب ارتفاع ضغط الدّم إلى تعرّض الشرايين المُغذّية للدّماغ للتصلّب مما يؤدي إلى الإصابة بالسّكتات الدّماغيّة، فالتعرّض للتضيّقات في الشرايين تمنع الدّم من التدفّق، وتقلّل من نسبة الأكسجين اللّازمة لتغذيته، ويمكن حدوث انفجارٍ في الشّرايين المُخيّة بسبب الارتفاع الشّديد في ضغط الدّم والذي بدوره يقوم بإضعاف جدار الشّرايين المُخيّة.

تعتبر السّكتات الدماغيّة النّاتجة عن ارتفاع ضغط الدّم من إحدى الأسباب المُؤدّية إلى فقدان القدرة على النّطق، وفقدان القدرة على الإحساس والإدراك.

يتسبّب ارتفاع ضغط الدّم في زيادة الضّرر اللاّحق بالجهاز العصبي نتيجة الضّغط الحاصل عليه، ولا سيّما العصب البصريّ.

أسباب ارتفاع ضغط الدّم

من المهم معرفة أنّ ضغط الدّم، والملقّب بالمرض الصّامت، يتطوّر تدريجيّاً دون علم المريض، ولا يتم تشخيصه إلّا عندما يكون في حالته المُتقدّمة أي عندما يعاني المريض من أعراضه، وهناك العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدّم، وتُلخّص بالآتي:

العيوب الخلقيّة في عضلة القلب، فتشوّه القلب يؤثّر سلباً على وظائفه، وعليه، فإنّ نسبة ضغط الدّم ترتفع.

أمراض الكلى: فكما أنّ ارتفاع ضغط الدّم يُؤثّر على وظائف الكلى، فالعكس حاصلٌ أيضاً، فإذا عانت الكلى من قصور في عملها فإنّها ستؤثّر سلباً على استقرار ضغط الدّم و بالتّالي ارتفاعه.

أورام الغدّة الكظرية: الغدّة الكظريّة هي غدّة هرمونيّة تقع فوق الكلى، وتفرز طبقاتُ قشرتها ثلاثةَ أنواعٍ مُختلفة من الهرمونات: الكورتيزول، والألدوستيرون، والهرمونات الجنسيّة. وفي حالة تورّم الغدّة الكُظريّة فإنّ نسبة هرمون الألدوستيرون تختلّ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم نسبة الصّوديوم والأملاح في الدّم، الأمر الذي يؤثّر بطبيعة الحال على ضغط الدّم فيرتفع.

تناول الأدوية التي تؤثر على سلباً على استقرار الضغط لمدّة طويلة، مثل حبوب منع الحمل، حبوب الحِمية، أدوية الرّشح، الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون، أو حبوب الكورتيزون، وأدوية الصّداع النّصفي، وكثرة تناول المُسكّنات.

الإكثار من المُنبّهات، كالقهوة والشّاي، وتعاطي المُخدّرات، كالكوكائين والإمفيتامين، و شرب الكحول التي تحفّز إفراز الهرمونات في الجسم، فيرتفع ضغط الدّم بسبب كثرتها عن الحدّ الطّبيعي.

التّدخين: يرفع التّدخين ضغط الدّم بشكل فوريٍّ و سريع، ويزول بزوال النّيكونين من الدّم، كما أنّ الموادّ الموجودة في التّبغ تترسّب في الشّرايين و تُضيّق مجراها، فيحتاج القلب إلى قوّةٍ مُضاعفةٍ لضخّ الدّم الكافي إلى أنحاء الجسم، وبالتّالي يرتفع الضّغط عن المستوى الطّبيعي.

التّوتر: لا سيّما ذلك المصحوب بطرق الاسترخاء الضّارة، كالتّدخين وشرب الكحول أو الأكل بشراهة، فالتّوتر كالتّدخين، يعمل على رفع ضغط الدّم بشكل لحظيٍّ و فوريٍّ ليزول بعدها بزوال سبب التّوتر.

اختلال نسب أملاح الصّوديوم والبوتاسيوم: فالتّغذية التي تعمتد على نسبةٍ عاليةٍ من الصّوديوم تعمل على رفع الضّغط بسبب احتباس الماء الزّائد في الجسم، أمّا نقص البوتاسيوم، والذي يعمل على موازنة كمّية الصّوديوم في الجسم وتنظيمها، يفسح المجال للصّوديوم أن يتراكم و يُخزّن الماء بشكلٍ عشوائيٍّ في الخلايا.

فرط الوزن: الذي يُعدُّ سبباً رئيساً في معظم المشاكل الصّحية، فكلّما زاد وزن الإنسان عن الحدّ الطّبيعي، احتاج القلب إلى قوة أعلى لضخّ الدّم ليصل إلى جميع أعضاء الجسم المختلفة، فيزيد الضّغط الواقع على جدار الشّرايين.

الجنس والسّلالة: فتزيد عند الذّكور في مرحلة الشّباب، وتتساوى عند الجنسين بين الأعمار 55-64، وتزيد عند الإناث فوق سنّ 65 على الذّكور. أمّا بالنّسبة للسلالات، فإنّ أصحاب البشرة الدّاكنة أكثر عرضةً لمرض ارتفاع ضغط الدّم من أصحاب البشرة البيضاء.

الوراثة: فالعامل الوراثي له دورٌ كبيرٌ في الإصابة بمرض ضغط الدّم، إذ إنّه يُصنّف من الأمراض الوراثيّة.

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

تتمركز طرق الوقاية من مرض ارتفاع ضغط الدّم بتجنّب المُسبّبات قدر المستطاع، وأهمّها:

المحافظة على الوزن المثالي: فهو المفتاح الأساسيّ لصحّة مثاليّة خالية، أو بعيدة، عن الأمراض.

التّغذية الصّحيحة: فالأطعمة الدّسمة والتي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح تساعد على زيادة معدّلات ضغط الدّم وتخزين الأملاح الزّائدة في الجسم.

الملح: فهو المصدر الأساسيّ للصّوديوم الذي يدخل الجسم، ولا تعني الوقاية من الملح بتجنّبه، إنّما هي دعوة للموازنة في استهلاكه، وللسّيطرة على نسبة الملح في الطّعام يُنصح بعدم وضع المملحة على الطّاولة لتجنّب الانتباه إلى حاجة تعديل طعم الوجبة بإضافة الملح إليها.

ممارسة الأنشطة الجسديّة: فالرّياضة تقوم بالمحافظة على الجسم قويّاً صحّياً، وينشّط عضلة القلب ويحافظ على الأوعية الدّمويّة، ولا نعني هنا بإجهاد الجسم في التّمارين، إذ تُعدّ ممارسة الرّياضة اليوميّة مدّة ثلاثين دقيقة أمراً كافياً.

علاج ضغط الدم

يجب مراجعة الطبيب إذا تجاوزت قراءات ضغط الدّم عن الحدّ الطّبيعي بنسبٍ عاليةٍ، فضغط الدّم المرتفع مرضٌ لا شفاء منه، كما أنّ ضغط الدّم المرتفع يحتاج إلى استشارة الطّبيب ليصف نوع الدّواء المناسب لصحّة المريض ودرجة مرضه، لكن هناك مجموعة من الأدوية التي تساعد على ضبط المُعدّل أو خفضه قليلا، وهذه الأدوية تختلف في وظائفها للوصول إلى أقرب قراءة قريبة من المُعدّل الطّبيعي، وهي:

مُدرّات البول: التي تعمل على تخليص الجسم من الماء الزّائد الذي يخزّنه الصّوديوم في الجسم، وبالتّالي انخفاض نسبة الأملاح في الدّم، كما أنّها تساعد الكلى على القيام بوظائفها بشكلٍ سليمٍ.

مُثبّطات الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين، والمعروفة باسم ACE : تعمل على المحافظة على توسعة الأوعية الدّموية ومنع انسدادها.

حاصرات الكالسيوم: تُهدّيء عضلات الأوعية الدّموية و تخفض من سرعة خفقان القلب.

Alpha blocker: تعمل على توسعة الشّرايين الدّقيقة ليصل الدّم إلى جميع أعضاء الجسم.

المراجع (1) بتصرّف عن مقالة ارتفاع ضغط الدّم،

altibbi.com (2) بتصرّف عن مقالة ارتفاع ضغط الدّم / تعريفه / أسبابه / أعراضه و علاماته / تشخيصه / علاجه بالطّب البديل،
 tbeeb.net (3) بتصرّف عن مقالة ارتفاع ضغط الدّم،
 webteb.com (4) بتصرّف عن مقالة ارتفاع ضغط الدّم،
 webteb.com (5) بتصرّف عن مقالة حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها،
altibbi.com (6) بتصرّف عن مقالة ارتفاع ضغط الدم، الأسباب و الأعراض والعلاج، .feedo.net

زود دخلك 300 دولار شهريا

make-money-468x60