يعتقد بعض الأزواج أن مضاعفة عدد مرات الجماع خلال الأسبوع الواحد تحقق سعادة و رضا في العلاقة الزوجية، دون أن يدركوا أن كثرة الجماع ربما تؤثر سلباً على العلاقة الحميمة وعلى علاقتهما النفسية أيضاً.
و لقد أجريت مؤخرا دراسة علمية للأزواج الذين يفرطون في ممارسة العلاقة الجنسية، حيث استدعى العلماء 64 من الأزواج و طلبوا من نصف العدد أن يضاعفوا عدد المماراسات الجنسية، و طلبوا من النصف الثاني أن يحافظوا على طبيعة علاقتهم الجنسية المعتادة.
و بعد الأنتهاء من الدراسة تبين أن النصف الأول كان أقل رضا و سعادة من النصف الثاني لأن كثرة الجماع تؤثر سلباً على العلاقة الحميمة وعلى العلاقة النفسية أيضاً، كما اكتشف العلماء خلال هذه الدراسة أن الأشخاص السعداء يشعرون بالرضا في حياتهم بغض النظر عن عدم إفراطهم في ممارسة العلاقات الجنسية.
ويقول أحد العلماء من جامعة كارنيغي ميلون: أن مزاج الناس يتحسن فقط عندما يشعرون بالرضا وليس من نتيجة تسجيل رقم قياسي للعلاقات الجنسية، لأنه إذا لم تكن عند الإنسان رغبة في ممارسة هذه العلاقة، فهو يفضل عدمها، فهذا يؤثر على نوعية العلاقة الجنسية و المهم في العلاقات الجنسية نوعيتها وليس كميتها
0 التعليقات:
إرسال تعليق