مع قرب انتهاء فصل الصيف وبدء فصل الخريف تحدث تغيرات كبيرة على البشرة وصحتها فمع حر الصيف والجفاف الذي تصاب به يأتي فصل الخريف محملا بالغبار والأتربة ليفاقم المشلكة التي بدأت مع فصل الصيف.
فما هو الغبار، كيف يولد الحساسية؟ وما تأثير الغبار على البشرة؟ وكيف يمكن الوقاية من حساسية الغبار على الجلد؟
يعتبر الغبار جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو ويحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية واللقاحات وثاني أكسيد السيليكا Silica، والبكتيريا والطفيليات والأتربة الناعمة الغنية بالمواد العضوية، وقد يحتوي الغبار على مواد احتراق ورماد ونسيج صناعي وصوف وقطن وحرير وقشور من الإنسان والحيوان وغيرها الكثير من المواد المثيرة للحساسية.
كيف يولد الغبار الحساسية ؟
تعتبر بعض مكونات البيئة كحبوب اللقاح والأتربة الناعمة وعتة تراب المنزل أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث أن ينتج أجساما مناعية دفاعية مضادة Amti Bodies أغلبها من النوع «IGE» ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي وتعتبر مهيجات أو مسببات للحساسية.
وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي وحكة والتهاب الجلد والأكزيما إذا كان التفاعل في الجلد وإحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان مكان التفاعل هو العين.
ما تأثير الغبار على البشرة؟
يصيب الغبار البشرة الجافة بالأكزيما ويسبب حساسية الجلد والأرتكاريا، كما يحدث بثوراً في البشرة الدهنية.
وتسبب الأتربة جفاف الجلد والإحساس بالخشونة وفقدان النضارة وانتشار البثور والحبوب على الجلد والتي تتميز بالرؤوس السوداء نتيجة تلوثها باللون الداكن لانسداد فتحات مسام الجلد، كما أن بعض الأشخاص قد يصابون بحالات الأكزيما في الوجه واليدين.
وللوقاية من آثاره السلبية يجب وضع كريمات الحماية على البشرة وترطيبها باستمرار واستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس والمناسبة للبشرة وذلك قبل الخروج من المنزل بـ15 دقيقة.
وأخيراً، يجب الاستحمام بعد العودة للمنزل لإزالة أي أتربة قد تكون عالقة بالجسم في حال كان الغبار متناثراً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق