قال الدكتور سِنان أككورت إن أكبر المخاطر التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي ناجمة عن طريقة المعيشة والتغذية غير الصح وإن الاستخدام المتواصل لحبوب منع الحمل، والسِمنة، وقلة النشاط البدني، والإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، والإجهاد، واستخدام الأدوية دون وعي، والأطعمة الجاهزة التي تحتوي على مواد إضافية، وكثرة الأشعة، والتصوير المقطعي والتصوير الإشعاعي للثدي كل ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
وحذر الدكتور أككورت من استخدام المعادن الثقيلة حيث يوصي بالابتعاد عن مزيلات رائحة العرق التي تحتوي على الألومنيوم والأواني من نوع "تيفلون". وترميم الأسنان بمادة الأملغم، وطلاء الجدران الحاوي على الرصاص، ومستحضرات التجميل غير الطبيعية، والغازات الصادرة عن عادم السيارات.
وأعاد أككورت إلى الأذهان أن هناك سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات مهددة بخطورة الإصابة بسرطان الثدي، مقترحا على السيدات عمل الآتي: "يجب استهلاك الأغذية الدسمة والحيوانية بكميات قليلة، واستهلاك الخضروات والفواكه بكميات أكبر. يجب التركيز على الأغذية المنزلية الطبيعية بدلا عن الأغذية التي تحتوي على مواد إضافية.
كما نصح بالابتعاد عن السجائر وأماكن التدخين بصورة عامة، وممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا. ووقاية الجهاز المناعي عن طريق الحصول على مقويات فيتامين "سي" نظرًا لأن سرطان الثدي عبارة عن مرض يتكون عبر إضعاف الجهاز المناعي.
وأكد الدكتور أككورت محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن التلوث الكهرومغناطيسي. كما يجب مُراعاة الحد من استخدام أجهزة المحمول والتليفزيون، وكذلك تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى أقل حد ممكن وعلى رأسها الميكرويف ومجفف الشعر. وينبغي ألا يتخطى مؤشر كتلة الجسم الخاص بكم 25. وإن كانت هناك حاجة إلى خفض الوزن فيمكن استشارة الطبيب المختص".
0 التعليقات:
إرسال تعليق