مرض السكر أو السكري هو أحد الأمراض الشائعة على مستوى العالم ويحدث نتيجة نقص نسبي أو نقص تام للأنسولين في السم وبالتالي زيادة السكر في الدم وينتج عنه مضاعفات مزمنة في مختلف أعضاء الجسم .
ويشخص الأطباء العلاج المناسب لمرض السكر حسب نوع المرض ، فهناك النوع الأول الذي يتميز بفقدان الأنسولين تماماً في الدم ويحتاج الشخص المصاب به إلى الأنسولين منذ بداية العلاج لكي يستطيع العيش . اما النوع الثاني من المرض فيتميز بوجود مقاومة للأنسولين حيث لا تستجيب الأنسجة للمرض تماماً ويظهر غالباً هذا النوع عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذا المرض (أقارب الدرجة الأولى) . وقد يصيب مرض السكر المنساء أثناء الحمل . وهناك نوع رابع يحدث من فرط تناول لسكريات وينتج عن فشل تحمل الجلوكوز ، ولكن أشهر الأنواع وأكثرها إنتشاراً النوعين الأول والثاني .
وهناك أنواع أخرى من مرض السكر تعتبر أنواع ثانوية مثل السكر الوراثي والذي يصيب الإنسان نتيجة خلل في الصبغة الوراثية بما يؤدي إلى نقص في تكوين أو إفراز الأنسولين ، والأمراض التي تصيب البنكرياس عموماً ، وأمراض الغدد الصماء مثل فرط إفراز الغدة الدرقية وقد يحدث نتيجة للعلاجات المنظمة للهرمونات في الغدد أو العلاجات التي تحتوي على الكورتيزون ، وقد يصاب به أيضاً الأطفال الذين يولدون مصابين بالحصبة كعدوى من الأم أثناء الحمل .
ونصح الأطباء بمتابعات دورية للتحقق من نسبة السكر في الدم لكل من الأشخاص فوق سن 45 عام ، الأشخاص المصابون بالسمنة أياً كان سنهم ، الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي مع المرض (أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالمرض) ، النساء اللواتي يلدن أطفالاً يزيد وزنهم عن أربعة كيلوجرام ، وأخيراً الأشخاص المصابون بإرتفاع ضغط الدم أو إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم أو الدهون .
وتنحصر أعراض مرض السكر المبدأية في فرط العطش والشعور بجفاف الحلق بشكل متواصل وكثرة شرب الماء وكثرة التبول ، إذا استمرت تلك الأعراض لمدة يومين يجب الذهاب للطبيب فوراً ، حيث يتم إجراء تحاليل لتحديد نسبة السكر في الدم ، وفي حالة الإصابة يوضع برنامج علاجي وغذائي بإشراف الطبيب و حسب نوع الحالة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق