ما زال الختان في بعض المجتمعات شائعاً . فماذا عن تأثيره في في العلاقة؟
مازال ختان النساء من الأمور الشائكة لاسيما على صعيد العلاقات الزوجية.
عرف ختان الإناث لدى اليهود وعرف عند المصريين والأقباط، ولكن كانت طريقة الختان لديهم هو انتزاع موطن الرغبة لدى المرأة انتزاعاً، محدثاً لديها تشوهاً خلقياً وربما عطباً للعضو الأنثوي. ولكن هناك طريقة أخرى للختان لا تشكل الخطورة التي تشكلها الطريقة الأولى والغرض منها تخفيف الشهوة لدى المراة وليس القضاء عليها كلياً.
ولكن للأسف ما يزال يسري في بعض المجتمعات الختان على الطريقة الفرعونية إذ يتم استئصال العضو الأنثوي بالكامل .
اما الطريقة الطريقة الصحيحة فتتم عبر قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج، وهي فوق مخرج البول، حيث يعتبر جلداً زائداً فقط مثل الرجل.
تأثير الختان المبالغ فيه على المرأة
إذا تم الختان بطريقة سيئة فسيؤدي إلى فقدان المرأة رغبتها الجنسية وهذا ما سيؤثر سلباً على علاقتها بزوجها الذي سينفر منها.
اما الطريقة الصحيحة في الختان فلا تترك تأثيراً كبيرا على المرأة. ومع ذلك يجب أن تقوم الحملات لمحاولة القضاء على ظاهرة ختان النساء في المجتمعات التي تقبل على هذا النوع من العادات لأن من حق المرأة التنعم بحياة زوجية طبيعية
0 التعليقات:
إرسال تعليق