لا تتفاجئي إذا سألكِ الغرباء إذا كان زوجكِ هو شقيقكِ، فقد أثبتت الدراسات العلمية والنفسية أنّ التشابه في ملامح الوجه والشخصية بين الزوجين هو ليس بالمستحيل، خصوصاً مع مرور 25 عاماً على إرتباطهما.
وفي التفاصيل، كشف الخبراء أنه من خلال دراسة أقيمت على 22 شخصاً طُلب منهم تقييم 180 ثنائي متزوج من حيث المظهر وملامح الوجه حين يضحكون أو حتى شخصيتهم، من خلال توزيع صورٍ لـ 360 فرد، فجاءت نتيجة التقييم أنّ الثنائي الذي مضى على زواجه فترة طويلة هو الأكثر شبهاً.
أما السبب فيعود إلى عدة عناصر وهي الضحك، أي حين يكون الشريك طريفاً فتتقمصين طريقة ضحكته، أو إذا كان مقطّب الحاجبين فتصبحين مثله، أو حتى من حيث تطابق ملامح الوجه.
كل هذه العناصر تتوّحد لكي تتبدل الملامح الأساسية للزوجين وتتفاعل مع شخصية الطرفين كي تصبح متشابهة.
وأضاف العلماء أننا بالفطرة نُفضّل الإرتباط بمن يشبهنا، لأنه لن يكون غريباً عن شخصنا ونحن بطبعنا نرتاح لكل ما هو مألوف ونرفض ما هو غريبٌ عنا. وإنطلاقاً من هذه النقطة، برهن علماء النفس أن حالات الطلاق والعنف الأسري أو حتى الإجهاض هي شبه معدومة عند الأزواج المتشابهين.
فهل تعتقدين أن معظم المتزوجين متشابهين بحسب تجربتكِ الشخصية؟! أو أن الاعتياد على الحبيب يقربكِ أكثر منه فتعتمدان تصرفات بعضكما البعض؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق